النص 15. موقف شارل تايلور من الهوية

ECRITS
0

                                                                                    حسن الولهازي (تونس)

موقف شارل تايلور من الهوية

    Perhaps the best way to see this is to focus the issue that we usually describe today as the question if identity. We speak of it in these terms because the question is often spontaneously phrased by people in the form: Who am I? But this can’t necessarily be answered by giving name and genealogy. What does answer this question for us is an understanding of what is of crucial importance to us. To know who I am is a species of knowing where I stand. My identity is defined by commitments and identifications which provide the frame or horizon within which I can try to determine from case to case what is good, or valuable, or what ought to be done, or what I endorse or oppose. In other words, it is the horizon within I am capable of taking a stand.

    People may see their identity as defined partly by some moral or spiritual commitment, say as a Catholic or an anarchist. Or they may define it in part by the nation or tradition they belong to, as an Armenian, say, or a Quebecois. What they saying by this is not just that they are strongly attached to this spiritual view or background, rather it is that this provides the frame within which they can determine where they stand on questions of what is good, or worthwhile, or admirable, or of value. Put counterfactually, they are saying that were they to lose this commitment or identification, they would be at sea, as it were, they wouldn’t know anymore, for an important range of questions, what the significance of things was for them.

    And this situation does, of course, arise for some people. It’s what we call as ‘identity crisis’, an acute form of disorientation, which  people often express in terms of not knowing who they are, but which can also be seen as a radical uncertainty of where they stand. They lack a frame or horizon within which things can take on a stable significance, within which some life possibilities can be seen as good or meaningful, others as bad or trivial. The meaning of all these possibilities is unfixed, label or undetermined. This is a painful and frightening experience.

Charles Taylor  Sources of the Self   p 27-28

مـسـاءلـــة الـهــويــــة

I. إن الطريقة الأمثل لفهم هذا (1) تتمثّل بلا شكّ في فحص المشكل الذي عادة ما نطرحه اليوم بما هو سؤال حول الهوية. نحن نتحدّث عنه بهذه العبارات لأنّ البشر يضعون هذا السؤال في صيغة: "من أنا؟" لكن المرء لا يستطيع أن يجيب عن هكذا سؤال ضرورة بذكر اسمه أو نسبه. إن إجابتنا تمثّل اعترافا بما يعدّ هامّا بالأساس بالنسبة إلينا. أن أعرف من أكون، يعني أن أعرف الموقع الذي أحتلّه. تتحدّد هويّتي عبر الالتزامات وضروب تحقّق الذات التي تعيّن الإطار أو الأفق الذي أستطيع فيه محاولة الحكم حالة بحالة على ما يكون خيرا أو صالحا، على ما يجدر فعله وما أقبله أو ما أعترض عليه. وبعبارة أخرى تكون هوّيتي الأفق الذي بداخله يمكنني أن أتّخذ موقفا.

II. يمكن للبشر أن يدركوا أن هويّتهم تتحدّد في جانب منها من خلال التزام معيّن، أخلاقي أو روحي: كأن يكونوا كاثوليكيين أو فوضويين. ويستطيعون تحديد هويّتهم أيضا في جانب آخر بواسطة الأمّة أو التراث الذي ينتمون إليه: فيكونون أرمن أو كباكيين. إن ما يفهم من هذا ليس فقط كونهم متعلّقين شديد التعلّق بهذا المنظور الرّوحي أو بهذا السياق الثقافي وإنّما لأنّها تمنحهم هذا الإطار الذي بداخله يستطيعون تحديد موقفهم إزاء ما هو خير وجدير ورائع وصالح. III. وعلى سبيل حجّة مضادّة، يُحمل هذا على القول بأنّه لو حدث وخسروا التزامهم أو محدّدات هوّيتهم سيكونون تائهين بشكل ما، ولن يتمكّنوا قطّ من التعرّف، أمام حصار الأسئلة، على ما ستعنيه الأشياء في نظرهم.

وبطبيعة الحال يحدث لبعض الأشخاص أن يعرفوا وضعا مماثلا. وهذا ما نسمّيه "أزمة هويّة" أي شكلا حادّا من الضياع غالبا ما يصفه النّاس بالقول إنّهم ما عادوا يعرفون قطّ من يكونون، إلاّ أنّه قد يفهم أيضا بما هو فقدان جذري لليقين نسبة إلى وضعهم. ويعوزهم إطار أو أفق يمكن للأشياء أن تتّخذ فيه دلالة ثابتة ويمكن فيه لبعض إمكانات الحياة أن تُدرك بما هي كذلك، حسنة أو دالة، سيّئة أو جوفاء. يصبح معنى كلّ هذه الإمكانات ضبابيا، غير ثابت أو غير محدّد. وها هنا يتعلّق الأمر بتجربة مؤلمة ومرعبة.

شارل تايلور  (كندي) (1931-؟)  Charles Taylor

منابع الأنا: تكوين الهوية المعاصرة

Les sources du Moi, la formation de l’identité moderne

ملاحظة: الأرقام الرومانية ليست موجودة في النص الأصلي و لكن وضعتها لبيان المحاور.

(1): يشير الكاتب إلى أطروحته التي أعلن عنها في فقرة سابقة والقائلة بأنّه يستحيل على الإنسان أن يتجاوز الأطر المحدّدة للسلوك من زاوية أخلاقية.

 

الـتـمـهـيـد

تمكّن الإنسان من أن يقطع شوطا محترما في استغلال الطبيعة فصنع الأسلحة والأدوية وطوّر الفلاحة وتبعا لذلك شعر بقوّته وسلطته في هذا العالم وتميّزه عن بقية الكائنات. لكن الواقع أن الإنسان مجرّد "قصبة مفكّرة" كما يقول باسكال يتوسّط عالمين لا متناهين عاجز عن سبر أغوارهما. هما المتناهي في الصغر (عالم الذرّات) والمتناهي في الكبر (عالم المجرّات). والدليل على صحّة قول باسكال أن الإنسان هذا الذي ينظر بالمجهر في أدقّ الكائنات ويوّجه منظاره إلى الكواكب عاجز عن أن يحدّد هويته عندما يلتفت لنفسه. اسأل أي شخص عن هويته فسيذكر لك اسمه ونسبه ومدينته... ولكن هل تلك هي هويّته؟

الإشـكالـيــة

ما هي محدّدات الهوية كما حدّدها الفلاسفة وبالتحديد شارل تايلور؟ هل أن الهوية تتحدّد بالاقتصار على وجود الشخص ونظرته لنفسه أم لا بدّ من إقحام المجتمع كعنصر أساسي لتحديد هوية أي شخص؟ وإذا كانت الهوية لا تتحدّد بمجرّد وجود الشخص فهل يعني ذلك أن هناك أشخاصا يمكن أن يعانوا من أزمة هوية؟

الـمـــحــاور

I. الهوية تحدّد من خلال الانتماء للأطر

II. فضل الإطار على الذي ينتمي إليه

III. الخروج من الأطر معناه الوقوع في "أزمة هوية"

الـتـحـلـيـل

I. الهوية تُحدّد من خلال الانتماء للأطر

يُعتقد عادة أن الهوية مسألة شخصية تُحدد بوعي الفرد بذاته. ويتمّ ذلك حدسيا وفي صمت. من منّا لا يعرف من هو؟ ويكفي لذلك أن تسأل شخصا، من أنت؟ فإذا به يذكر لك اسمه ونسبه ودينه ومدينته. لكن هذه الإجابة في نظر الكاتب هي إجابة سطحية وبسيطة فنفس الإسم يمكن أن يكون لعدّة أشخاص كما أن الشخص المجيب ليس هو الوحيد الذي يسكن مدينته... وليس لهذا السبب هذه الإجابة بسيطة هناك، سبب أهمّ. يقول شارل تايلو "تتحدّد هويتي عبر الالتزامات وضروب تحقّق الذات التي تعيّن الإطار أو الأفق الذي أستطيع فيه محاولة الحكم حالة بحالة على ما يكون خيرا أو صالحا، على ما يجدر فعله وما أقبله أو ما أعترض عليه". ما هي أبعاد هذا التعريف للهوية؟ في نظر الكاتب الهوية ليست فقط ما أعي به حدسيا في ذاتي. هوّيتي هي ما أظهره للعلن. هويّتي هي ما يعرفني به الناس وليس فقط ما أعي به من ذاتي. ما لم تخرج هوّيتي من حيز الوجود بالقوّة إلى حيز الوجود بالفعل لا أستطيع أن أتحدّث عن هوية. ما يحوّل مسألة الهوية من مسألة شخصية إلى مسألة اجتماعية هو موضوع الإطار (The Frame). فماذا يقصد الكاتب بالإطار؟ الإطار هو اتجاه فكري عادة ما يضمّ مجموعة من الأفراد. والاتجاه الفكري يمكن أن يتّخذ عدّة مظاهر. فالحزب إطار، والدين إطار، والنزعة القومية إطار، والاتجاه الفلسفي هو أيضا إطار... في الانتماء للإطار تظهر فاعلية الفرد في تحديد هويّته والوعي بها. الانتماء للإطار يظلّ دائما نتيجة قرار شخصي. في الانتماء، التوجّه يكون من الفرد إلى الإطار فهل هناك توجّه من الإطار إلى الفرد أو بتعبير آخر هل للإطار فضل على الذي ينتمي إليه؟

II. فضل الإطار على الذي ينتمي إليه

كيف يخدم الإطار الهوية؟ الشخص بدون انتماء لإطار، لا ملامح له هو مجهول الهوية. صحيح أن الانتماء يكون بحرية وفيه تظهر فاعلية الشخص، ولكن أيضا للإطار دور هام وفضل على الشخص فهو الذي يقدّمه للناس ويوفّر له ضروب تحقّق ذاته أي يوفّر له فرص فرض نفسه في المجتمع وإظهار إمكانياته. فيُعرف كماركسي أو بوذي، أو عنصري، أو متدّين،....

إن الانتماء للإطار والالتزام بمبادئه قد يثير إشكالا لمّح له الكاتب. يقول الكاتب متحدّث عن الإطار "الأفق الذي أستطيع فيه محاولة الحكم حالة بحالة على ما يكون خيرا أو صالحا". قد يفهم من هذا القول أن الشخص لا قيمة له وأن الإطار هو الذي يملي على الشخص قراراته. الواقع أن الالتزام بالإطار لا يعني الاستعباد، عكس ذلك فالإطار هو الذي يضفي قيمة على المنتمي إليه. يقول الكاتب متحدّثا عن الثقافة التي ينتمي إليها الشخص أو الذي يتعلّق بها "أنّها تمنحهم هذا الإطار الذي بداخله يستطيعون تحديد موقفهم إزاء ما هو خير وجدير ورائع وصالح". هناك ملاحظة لا بدّ من إبدائها، إنْ ظهر لنا الشخص وكأنّه مفعول به إذ أن الثقافة هي التي تحدّد الإطار والإطار هو الذي يمنحه إمكانية تحديد موقفه، فالواقع أن هذه الثقافة ما كانت لتكون بهذه الفاعلية، لو لم ينتم الشخص بمحض إرادته لتلك الثقافة أو التوجّه الرّوحي أو الفلسفة. بتعبير آخر ما كان يمكن أن يمنح الإطار هذه الإمكانية لو لم يؤسس الفرد لهذا الدور من قبل.

لكن لنفترض أن أفرادا تراجعوا عن التزاماتهم وعن انتماءاتهم للأطر فما هي النتيجة؟

III. الخروج من الأطر معناه الوقوع في "أزمة هوية"

يقول الكاتب عن هؤلاء الأفراد "لو حدث وخسروا التزامهم أو محدّدات هويّتهم، سيكونون تائهين بشكل ما، ولن يتمكّنوا قطّ من التعرّف، أمام حصار الأسئلة، على ما ستعنيه الأشياء في نظرهم". يرى الكاتب أن التراجع عن الالتزامات والخروج من الأطر التي هي عبارة عن ايديولوجيات لها توجّهات نظرية واضحة معناه الوقوع في الضياع. أوّلا يفقدون حكمهم على الأشياء والأمور وتبعا لذلك يفقدون حكمهم على أنفسهم. مثال شخص كان متديّنا يقوم بفروضه الدينية ويحيا في طمأنينة ولكن فجأة انتابته الشكوك حول وجود الله. ما هي النتيجة؟ أوّلا خرج من إطار المتدّينين وثانيا هناك أزمة نفسية هي أزمة هوية فلا هو متديّن ولا هو ملحد هو باختصار ضائع. والشخص العربي الذي يسافر إلى أوروبّا ويتأثّر بقيم سلوكية أخرى يتّبع بعضها على مضض فلا هو مقتنع بها ولا هو قادر على أن يظلّ على الأخلاق التي تربّى عليها. يستحيل أن يكون انبتات الشخص المنبتّ تامّا وخالصا للثقافة التي تشيّع إليها. ولا بدّ أن يعاني من أزمة هويّة ولو إلى حين. والسبب في ذلك هو أن الثقافة التي يكتسبها في صغره يتجوهر بها وتصبح هي التي تصوغ له قراراتـَه والتزاماتـَه وانتماءاتـَه.

الــنــــقـــد

من بين الأفكار التي جاءت في هذا النصّ هناك فكرتان تستحقّان التعليق، هما دور الإطار وأزمة الهوية.

بخصوص دور الإطار: الكاتب ضخّم دور الإطار إلى درجة الازعاج. يرى أن الشخص الذي يفقد التزامه أي بتعبير آخر يتراجع عن انتمائه لإطار ما، معناه فقدان محدّدات الهوية. كلّ ذلك لأنّه يعتقد أن التوجّه الرّوحي الذي انتمى إليه الشخص هو الذي يحدّد الإطار الذي يمكّن الشخص من تحديد موقفه ممّا هو صالح أو طالح. ولكن ما يغفل الكاتب عن ذكره هو أن هذا الإطار الذي يحدّد الهوية ما حصل الإنتماء إليه إلاّ بناء على هوية قائمة الذات. ليس الإطار هو الذي يؤسس للهوية بل الهوية هي التي تؤسس الإطار. طالما أن الانتماء للإطار يبدأ بالقرار والالتزام والإيمان. فإنّه بالضرورة يصبح سابقا للانتماء للإطار. مثال بسيط. متى أصبح مسلما؟ هل أصبح مسلما عندما أأمن بوجود الله ورسله واليوم الآخر وأنطق بالشهادتين أم بالقيام بفرائض يعرف الناس من خلالها انتمائي إلى الإسلام أو بالانتماء إلى حزب اسلامي؟ طبعا الانتماء إلى الإسلام يبدأ بالعقيدة لا بالممارسة. أنا الذي أتحكّم في الإطار في دخوله أو في الخروج منه. ويظلّ الحكم حكمي لا حكم الإطار. يقول الكاتب "تتحدّد هويّتي عبر الالتزامات وضروب تحقّق الذات التي تعيّن الإطار أو الأفق الذي أستطيع فيه محاولة الحكم حالة بحالة على ما يكون خيرا أو صالحا". ما هذا الكلام؟ هل أصبحت جاهلا بعد الانتماء لدرجة أنّني أصبحت عاجزا عن الحكم إلاّ بما يوفّره لي الإطار؟ ما هذا؟ هل كان يمكن أن يحصل الانتماء لإطار ما، لو لم يكن المنتمي يعلم مسبّقا بمبادئ ذلك الإطار وتعاليمه؟

أمّا بخصوص أزمة الهوية: منطقا وواقعيا لا وجود على وجه الكرة الأرضية شخصا يعاني من "أزمة هوية". هذه الأزمة لا وجود لها أصلا. يقول الكاتب أن من يخسرون التزامهم بمبادئ إطار ما، سيعانون من أزمة هوية وسيشعرون بالضياع لدرجة "أنّهم ما عادوا يعرفون قطّ  من  يكونون". قول غريب حقا! هل كلّ من يتوقّف عن الحكم هو ضائع؟؟ لنأخذ مثالا للتوضيح: في مراهقتي كنت شخصا عاديا، لكن في مرحلة الشباب أصبحت متديّنا متزمّتا لكن في كهولتي أنتابتني الشكوك حول تعاليم ذلك الدين وانسلخت عنه فهل يعني ذلك أنّني لو تراجعت عن كلّ الأطر والفلسفات والإيديولوجيات والأحزاب... التي كنت أنتمي إليها سأعاني من أزمة هوية؟؟؟؟ حياة الإنسان مشروع كما يقول سارتر أي مراحل ولا معنى للحديث عن مرحلة تهدم المراحل السابقة. خلط الكاتب الشنيع هو اعتقاده أن التراجع عن الانتماء لإطار معيّن معناه فقدان الهوية ويغيب عن ذهنه أن التراجع عن الانتماء لإطار معيّن معناه الدخول في إطار آخر، حتّى ولو كان هذا الإطار "إطار التوقّف عن الحكم". أليست الريبية مذهبا؟ فلا وجود لأزمة هوية إطلاقا. لأنّ دخول الإطار تؤسّسه بواعث نفسية هي نفسها التي تخرجك منه. وهذه البواعث النفسية هي نفسها جوهر الهوية.

 ثمّ إ ن مسألة الهوية لا تُطرح كمشكل نفسي داخلي بين الشخص وذاته. كلّ شخص يسلّم بنفسه أنّه هو. لا يُوجد شخص واع، يعتقد أنّه غريب عن نفسه أو لا يعرف من يكون. التساؤل عن الهوية يطرحه الآخر حولي، أو أطرحه أنا حول الآخر لكن لا أطرحه على نفسي فأتساءل من أكون؟ وكلّ من يعتقد أنّه يعاني من "أزمة هوية"، هويّته أنّه متأزّم. ومن لا يعرف من هو، فهو على الأقلّ يعرف أنّ هويّته غامضة بالنسبة له، و وعيه بذلك جزء من هويّته. طبعا هذه الفكرة لا تُعجب علماء النفس وخاصّة مدرسة التحليل النفسي التي تؤمن أن الإنسان يجهل من نفسه أكثر ممّا يعرف، وأن الوعي ليس هو النفس بل هو جزء من الجهاز النفسي المتكوّن من الشعور وما قبل الشعور واللاشعور. وقولة فرويد "لم يعد الإنسان سيّدا في بيته" يقصد بها أن الإنسان يسكن في أعماقه وكجزء من هوّيّته كائن غريب عنه يقود حياته ويسيطر على وعيه اسمه "اللاشعور".

الخــاتـــمــــة

لم يخطئْ أبو العلاء المعرّي عندما قال في الإنسان "والذي حارت البرّية فيه ۞ حيوان مستحدث من جماد". والمقصود بـ "حارت فيه" أي أنّه أثار اعجابها ومثّل لغزا بالنسبة لها. وبالفعل فالإنسان مسّ تقريبا كلّ الموجودات من قريب أو من بعيد أي أثّر فيها ولكن الأهمّ من كلّ ذلك أن الإنسان مثّل مشكلا لنفسه أيضا. الإنسان محتار في نفسه. هوّيته موضوع تساءل وفيها خلاف. فهل يخدم تساؤل الإنسان عن نفسه، الإنسانَ أم يخلق له أزمة نفسية سبّبها لنفسه؟

Enregistrer un commentaire

0Commentaires

Please Select Embedded Mode To show the Comment System.*

To Top